هل الحنان في مص الثدي
هل الحنان في مص الثدي؟
الإستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة في السابعة والعشرين من عمري تزوجت حديثا منذ بضعة أيام, وعندي استفسارات عن (ثدي الرجل)؟
حيث إني ومنذ كنت في سن المراهقة , وفي أحلام اليقظة التي تنتاب كل الفتيات(الأحلام الوردية) كنت أتخيل أني في حضن زوجي (وطبعا وقتها لأني كنت غير متزوجة، فقد كان زوجي في خيالاتي أيضا خيالي أي نموذج للزوج وليس حبيبا حقيقيا) المهم أني كنت دائما أتخيل أني في حضن زوجي وأنام على صدره وأداعب حلمة ثديه بالتقبيل وباللحس وبالمص, وأني أرضع من ثديه كما يرضع الطفل الصغير من ثدي أمه.
وقد كان هذا الخيال يهدئني كثيرا حين أكون خائفة من أي شيء أو غاضبة أو حزينة , كما أني استمتع كثيرا بهذا الخيال عاطفيا ورومانسيا,ومن خلال قراءاتي في النت عن العلاقة الحميمة اكتشفت أن الرجل أيضا يحب ثدي زوجته، ويحب أن يمصه ويداعبه بشتى الطرق, وقرأت أيضا أن هناك رجالا يحبون أن تداعب الزوجة حلمة ثديهم بشتى الطرق.
وهناك رجال يرفضون ذلك لاعتقادهم الخاطئ بأن هذا ينقص من رجولتهم أو لاعتقادهم أن مداعبة الثدي خاصة بمداعبة الرجل لثدي المرأة فقط وليس العكس.
وسؤالي هو: كيف أصارح زوجي برغبتي في مص ثديه؟ بل في رغبتي بأن أنام وأنا أمص ثديه وأن هذا يشعرني بحنانه الغامر؟ وأني أتعذب بسبب عدم قدرتي على مصارحته بذلك خوفا من أن يرفض؟ أو يفهمني خطأ؟ فبالنسبة لي ثدي الرجل هو الأمان وهو الحنان,أولم يخلق الله الثدي في آدم أولا قبل أن يخلقه في حواء التي خلقها بعد آدم؟ أي إن آدم كان يملك حلمتي الثدي قبل حواء التي خلقت شبيهة له مع بعض الفروق التي تميز الأنثى عن الذكر.
أليس من حق الزوجة أن تشعر بحنان زوجها من ثدييه؟ أم إنها متعة للرجل فقط؟؟
لماذا يسمح الرجل لنفسه بأن يفعل كل شيء بثدي زوجته؟ ولا يسمح لها برشف الحنان من ثديه؟ صحيح أن ثدي الرجل لا حليب به, ولكن الزوجة حين تمص ثدي زوجها لا تبحث عن الحليب , بل تبحث عن الغذاء الروحي الذي هو الحنان والشعور بالأمان, وفي نظري أن مص ثدي الزوج من أقوى الأمور التي تجعل الزوجة مستعدة نفسيا وجسديا للعلاقة الحميمة, وفي رأيي أيضا أنه لو جعلني زوجي أمص ثديه في ليلة زفافنا(وطبعا هذا لم يحدث لأني كنت خجلة جدا وخائفة ولأني شعرت أن الموقف لا يحتمل المصارحة ولأن الخوف ربط لساني) لما كانت ليلة زفافي مرعبة لدرجة أني فرحت لانتهائها بدلا من أن أحزن لانتهاء ليلة العمر.
كيف أصارح زوجي؟ وكيف أقنعة أن هذا الأمر طبيعي بل وجميل جدا إن تخلى عن معتقداته الشرقية البالية وأعطى نفسه فرصه للتجربة على الأقل؟؟ وبحكم أني لم أصارحه بالأمر حتى الآن فهل توجد طريقة غير مباشرة أعرف بها إن كان زوجي من النوع الذي يحب مداعبة الزوجة لثديه أم لا؟
وأيضا أرجوا أن تخاطبوه هو أيضا من خلال ردكم علي لأنه إن كان ردكم متميزا فسوف أستجمع شجاعتي وأجعله يقرأه لعل وعسى يتفهمني أكثر, وعسى الأيام تأتي بمفاجأة وأكتشف أن زوجي يملك نفس الرغبة ولكنه متردد من مصارحتي!! وأخيرا: أرجوا عدم إهمال استشارتي أو تجاهلها كما أرجوا أن يكون الرد من النوع الذي يجيب عن كل تساؤلاتي بدلا من أن يكون غامضا فيزيدها حيرة وشكرا لكم.
أنا فتاة في السابعة والعشرين من عمري تزوجت حديثا منذ بضعة أيام, وعندي استفسارات عن (ثدي الرجل)؟
حيث إني ومنذ كنت في سن المراهقة , وفي أحلام اليقظة التي تنتاب كل الفتيات(الأحلام الوردية) كنت أتخيل أني في حضن زوجي (وطبعا وقتها لأني كنت غير متزوجة، فقد كان زوجي في خيالاتي أيضا خيالي أي نموذج للزوج وليس حبيبا حقيقيا) المهم أني كنت دائما أتخيل أني في حضن زوجي وأنام على صدره وأداعب حلمة ثديه بالتقبيل وباللحس وبالمص, وأني أرضع من ثديه كما يرضع الطفل الصغير من ثدي أمه.
وقد كان هذا الخيال يهدئني كثيرا حين أكون خائفة من أي شيء أو غاضبة أو حزينة , كما أني استمتع كثيرا بهذا الخيال عاطفيا ورومانسيا,ومن خلال قراءاتي في النت عن العلاقة الحميمة اكتشفت أن الرجل أيضا يحب ثدي زوجته، ويحب أن يمصه ويداعبه بشتى الطرق, وقرأت أيضا أن هناك رجالا يحبون أن تداعب الزوجة حلمة ثديهم بشتى الطرق.
وهناك رجال يرفضون ذلك لاعتقادهم الخاطئ بأن هذا ينقص من رجولتهم أو لاعتقادهم أن مداعبة الثدي خاصة بمداعبة الرجل لثدي المرأة فقط وليس العكس.
وسؤالي هو: كيف أصارح زوجي برغبتي في مص ثديه؟ بل في رغبتي بأن أنام وأنا أمص ثديه وأن هذا يشعرني بحنانه الغامر؟ وأني أتعذب بسبب عدم قدرتي على مصارحته بذلك خوفا من أن يرفض؟ أو يفهمني خطأ؟ فبالنسبة لي ثدي الرجل هو الأمان وهو الحنان,أولم يخلق الله الثدي في آدم أولا قبل أن يخلقه في حواء التي خلقها بعد آدم؟ أي إن آدم كان يملك حلمتي الثدي قبل حواء التي خلقت شبيهة له مع بعض الفروق التي تميز الأنثى عن الذكر.
أليس من حق الزوجة أن تشعر بحنان زوجها من ثدييه؟ أم إنها متعة للرجل فقط؟؟
لماذا يسمح الرجل لنفسه بأن يفعل كل شيء بثدي زوجته؟ ولا يسمح لها برشف الحنان من ثديه؟ صحيح أن ثدي الرجل لا حليب به, ولكن الزوجة حين تمص ثدي زوجها لا تبحث عن الحليب , بل تبحث عن الغذاء الروحي الذي هو الحنان والشعور بالأمان, وفي نظري أن مص ثدي الزوج من أقوى الأمور التي تجعل الزوجة مستعدة نفسيا وجسديا للعلاقة الحميمة, وفي رأيي أيضا أنه لو جعلني زوجي أمص ثديه في ليلة زفافنا(وطبعا هذا لم يحدث لأني كنت خجلة جدا وخائفة ولأني شعرت أن الموقف لا يحتمل المصارحة ولأن الخوف ربط لساني) لما كانت ليلة زفافي مرعبة لدرجة أني فرحت لانتهائها بدلا من أن أحزن لانتهاء ليلة العمر.
كيف أصارح زوجي؟ وكيف أقنعة أن هذا الأمر طبيعي بل وجميل جدا إن تخلى عن معتقداته الشرقية البالية وأعطى نفسه فرصه للتجربة على الأقل؟؟ وبحكم أني لم أصارحه بالأمر حتى الآن فهل توجد طريقة غير مباشرة أعرف بها إن كان زوجي من النوع الذي يحب مداعبة الزوجة لثديه أم لا؟
وأيضا أرجوا أن تخاطبوه هو أيضا من خلال ردكم علي لأنه إن كان ردكم متميزا فسوف أستجمع شجاعتي وأجعله يقرأه لعل وعسى يتفهمني أكثر, وعسى الأيام تأتي بمفاجأة وأكتشف أن زوجي يملك نفس الرغبة ولكنه متردد من مصارحتي!! وأخيرا: أرجوا عدم إهمال استشارتي أو تجاهلها كما أرجوا أن يكون الرد من النوع الذي يجيب عن كل تساؤلاتي بدلا من أن يكون غامضا فيزيدها حيرة وشكرا لكم.
الإجابة
الحمد لله رب العالمين الذي خلق الزوجين : الذكر والأنثى, وشرع لهما السبيل الأقوام الذي به يتصلان, ( الزواج ) فيكونان الأسرة والأولاد بفضل الله تعالى؛ وأحل لكل منهما أن يستمتع بالآخر بشروط فصلتها كتب الفقه, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل: ( خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة إذا نظرت إليها سرتك, وإذا غبت عنها حفظتك .... ) .
الأخت الكريمة أمل السلام عليكم ....... وبعد:
لقد اطلعت على استشارتك, وقرأتها عدة مرات, وحرت في أمري بم أبدأ؟ وكيف؟ ثم عزمت على القول: أختي العزيزة أحب أن أوضح لكِ دون الدخول في التفصيلات: أن الله تعالى أحل للزوجين أن يستمتع كل منهما بالآخر متى شاء؛ وبالطريقة التي يريانها تحقق لهما المتعة والسعادة, والأحوال التي حرم الله فيها على الرجل أن يواقع أهله محدودة ( في أثناء الحيض والنفاس ) ولم يمنعه أن يباشرها, ويستمتع بها – وهي كذلك -, ولكن لا يجوز له أن يجامعها في الفرج أثناء الحيض، كما لا يحق للرجل المسلم أن يأتي أهله في دبرها, وما عدا ذلك فحلال. ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ) صدق الله العظيم.
أختي الكريمة: العلاقة بين الزوجين لا تبنى على الخجل والخوف؛ لأنهما يحرمان الزوجين من أعظم نعمة منحت لهما من الخالق ألا وهي نعمة السكن والمودة. ومن هنا أقول: لا ينبغي للزوجة أن تخجل من زوجها, بل يجب عليها أن تطلب منه أن يمتعها كما يستمتع, وإن جسد كل منهما مصدر راحة وسعادة, وليس طلبها منه مخلاً بأنوثتها, ولا استجابته لمطلبها في هذه الحال بمنتقص من رجولته أبداً.
أيها الزوجان, إنكما – بهذا الميثاق – تصبحان كياناً واحداً, ويطلع كل واحد منكما على أحوال الآخر, وليس لأحد سواكما هذه الرخصة والإباحة, وإن كان أقرب الناس لكما نسباً وصلة, فسبحان من منح الإنسان هذه النعمة الكبيرة. وبناء على ما ذكرت فإني أنصح زوجك – في حال أن طلبت منه ما كنت تحلمين به من قبل – أن يمكنك من هذه الرغبة, وأن تنعمي بليال جميلة وفق الصورة التي ذكرتِها, وأظن أنه يأثم إذا لم يوافق على ذلك. كما أنك تأثمين إن طلب منك ذلك ولم تحققي له رغبته.
وفي ختام الاستشارة أتوجه بالنصح إلى الشباب والشابات, وأطلب منهم أن يبتعدوا عن أحلام اليقظة ( الأحلام الوردية ) والتي بها يعيشون في أجواء خيالية متعبة لهما على الرغم مما فيها من إثم وعصيان لله تعالى. فالمسلم الحق – إذا لم يملك باءة الزواج – لا يركن إلى هذه الأحلام التي تفسده في مستنقعها, بل عليه أن يبتعد عن المهيجات والمثيرات, ويكثر من الذكر والصوم وقراءة القرآن وعمل الخير, والاستغفار, ويشغل نفسه بما ينفع حتى ييسر الله له سبيل الزواج, فيحصن نفسه به. إن تلك الأحلام أوقعت الكثيرين في المعاصي, وحرمتهم حلاوة الأيمان وأشغلتهم عن أداء واجباتهم. وليعلم الجميع أن من اتقى الله, ونوى أن يتزوج ليحصن نفسه, فإن الله جل وعلا يسهل عليه الطريق.
وفق الله المسلمين إلى فعل الخيرات, وترك المنكرات.
والسلام عليكم .po

تعليقات
إرسال تعليق